ويكيليكس ليبيا من اجل إظهار الحقائق وليس للفضائح

2011/11/28

تسريب معلومات حول خطط الامم المتحدة لمساعدة ليبيا


اظهرت وثائق مسربة تفاصيل عن خطط الامم المتحدة للمساعدة في استقرار ليبيا خلال المرحلة المقبلة.
وتدعو الامم المتحدة، حسب تلك الوثائق، الى نشر 200 مراقب عسكري غير مسلح، ونحو 190 عنصرا من شرطة
وتوصي الامم المتحدة بنشر مجموعة من ستين موظفا مدنيا اساسيا للمساعدة في تنظيم انتخابات في ليبيا.
لكن الامم المتحدة تقول انها لن تطبق هذه المقترحات الا اذا طلبتها سلطات الحكم الانتقالي المؤقت في البلاد، ووافق عليها مجلس الامن الدولي.
وقد نشرت بعض تفاصيل هذه الوثائق المسربة في موقع في الانترنت لمراقبين لشؤون الامم المتحدة اسمه Inner City Press لكن مصادر المنظمة لم تؤكد مصداقية هذه المعلومات.
وكان مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، قد دعا، في كلمة القاها امام اجتماع لوزراء دفاع الدول الداعمة للثورة الليبية عقد في العاصمة القطرية الدوحة، حلف شمال الاطلسي (الناتو) الى الاستمرار في دعم المجلس الانتقالي.
سرت
ميدانيا، بدأت قوات المجلس الإنتقالي، تدعمها طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشن هجوم على مدينة سرت، المعقل الرئيسي الأخير للقوات الموالية للعقيد القذافي.
ويقول مراسلٌ لبي بي سي، يرافق قوات المجلس، إن تلك القوات تأمل في السيطرة على المدينة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أن المفاوضات التي كانت جارية حول تسليم سرت بشكل سلمي، فشلت، وأن الثوار يستعدون لخوض ما يأملون أن تكون المعركة الأخيرة َالرئيسية في الحرب.
وقال متحدث باسم الناتو في بروكسل إن طائرات الحلف قصفت سرت خلال الايام الثلاثة الماضية.
وقال أحد القادة العسكريين ان قواته على مسافة مئة كيلومتر من سرت من الشرق بعد أن استولت على بلدة بن جواد وان قوات اخرى تتقدم من ناحية الغرب.
وعلى امتداد الطريق السريع الساحلي شرقي طرابلس كانت ناقلات تحمل دبابات طراز تي 55 السوفيتية الصنع في اتجاه سرت.
وقال معارضون ان هذه الدبابات تم الاستيلاء عليها من قاعدة عسكرية تركتها قوات القذافي في زليتن.
يذكر أن مدينة سرت هي مسقط رأس العقيد معمر القذافي، ويعتقد بعض قادة قوات المجلس الانتقالي أن القذافي والمقربين منه فروا إلى سرت.
لكن بعض الشائعات تشير إلى أن القذافي لا يزال مختبئا في طرابلس أو أنه فر إلى الجزائر أو ربما وصل إلى اوروبا لاجئا.
وأكدت قوات المجلس الانتقالي الأحد أنها تسيطر على طرابلس وتسعى لإعادة الخدمات الاساسية مثل إمدادات المياه، على الرغم من دوي أصوات الطلقات المتقطع في طرابلس.
وأفادت الأنباء أمس الأحد أن متحدثا باسم القذافي عرض على المجلس الانتقالي الليبي بدء مفاوضات بشان مستقبل ليبيا. لكن المجلس الوطني رفض هذا العرض ووصف القذافي بأنه مجرم تجب محاكمته.
وعلى صعيد الحرب الاعلامية اعلنت قناة الرأي التلفزيونية الموالية للقذافي، ومقسورية، انه تم اطلاق قناة فضائية ليبية جديدة اسمها "المقاومة"، على قمر نايلسات.
وكانت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن قد نقلت عن مشعان الجبوري، وهو رجل اعمال عراقي يملك قناة الرأي، قوله في السادس والعشرين من هذا الشهر قوله ان القناة الجديدة ستنطلق خلال 48 ساعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق