ويكيليكس ليبيا من اجل إظهار الحقائق وليس للفضائح

2011/11/30

اول السيل قطرة يا وزيرة الصحه









وزيرة الصحة الدكتورة فاطمة الحمروش كلفت ابنها عبدالله النيهوم وهو طالب ثانوي يدرس في ايرلندا ومتخلف في دراسته بادارة مكتب صحي ليبي يتبع وزارة الصحة الليبية في دبلن وباشر عمله وذلك باستقبال عدد من الجرحى الليبين وعلاجهم في ايرلندا وبدون معرفة تفاصيل اجراءت علاجهم ومن يصرف على علاجهم علما بان الوزيرة المذكورة عليها بعض الالتزمات المالية مثل دفع اقساط لمنزلها في دبلن


نبذه عن فاطمه الحمروش
وزيرة الصحه في الحكومه المؤقته: الدكتوره فاطمه عبدالله حمروش, مستشارة في أمراض وطب العيون , معارضه وناشطه سياسيه

... تاريخ الميلاد 4 _ 2 _ 1959 / بنغازي

درست الطب في جامعة قاريونس

أستاذة طب العيون في مستشفيات وجامعات جمهورية إيرلندا

المكلفة بملف الجرحى بإيرلندا, والمسؤوله عن المؤسسه الإيرلندية الليبية للإغاثه

2011/11/29

"ويكيليكس ليبيا"..مجموعة أميركية عرضت تهريب القذافي مقابل 10 مليون دولار



نشرت إحدى مجموعات فايسبوك تحت اسم "ويكيليكس ليبيا" وثيقة تشير إلى أن مجموعة من الأميركيين، يقودها خبير في الإرهاب، وضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، عرضت على الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي مساعدته في أزمته في مارس/آذار الماضي.
وعندما كان حلف شمال الأطلسي يقصف ليبيا، قدمت المجموعة، بقيادة الخبير نيل ليفينغستون، عرضاً للقذافي يتمثل في تهريبه من ليبيا، مقابل أجر استشاري ضخم وصل إلى 10 ملايين دولار غير قابلة للاسترداد، ودخلت في مفاوضات مع ممثلي العقيد الليبي للوصول إلى اتفاق.
وأشارت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" إلى أن نسخة العقد الأولية بين المجموعة والقذافي، نصت على أن "الرسوم والمدفوعات في هذا العقد هي الحد الأدنى غير المسترد، وأنها تشكل حافزاً للمستشارين لتولي القضية".
ونقلت عن ليفينغستون (65 عاماً)، المتخصص في شؤون الإرهاب إنه "وضع الاتفاق بعدما سمع أن أحد أبناء القذافي، سيف الإسلام، كان مهتماً بوضع استراتيجية لهروب العائلة"، مضيفاً "لكنني وشركائي لا نعمل بالمجّان".
وأضاف ليفنغستون، الذي يقول إنه سجن في ليبيا في السبعينيات، إن "الهدف من الصفقة هو الاستشارة، وليس إنقاذ العقيد القذافي، بل منع حدوث حمّام دم في ليبيا، عن طريق إيجاد مخرج سريع للحاكم وعائلته".
"الفكرة هي أن تجد ملاذاً لهم في إحدى الدول الناطقة بالعربية، والسماح لهم بالاحتفاظ ببعض المال، مقابل الخروج من ليبيا"، قال ليفنغستون. مشيراً إلى أن خبراء استشاريين عرضوا المساعدة عبر تحرير المليارات من الدولارات من الأصول الليبية المحظورة، عن طريق توجيه الحكومة بالإمتثال إلى قرارات الأمم المتحدة.
لكن الأميركيين لم يحصلوا على ترخيص وزارة الخزانة لقبول المال من ليبيا، التي كانت آنذاك خاضعة للعقوبات.
وظهرت بضع وثائق سرية على شبكة الإنترنت تصف الصفقة المقترحة، وتقدم لمحة عن كيفية استغلال البعض للفرص المربحة في الصراع على السلطة في ليبيا، ونشرت مجموعة "ويكيليكس ليبيا" على فايسبوك العشرات من الوثائق، التي عثر عليها في مكاتب الحكومة الليبية بعد سقوط حكومة القذافي.
أدت هذه الوثائق إلى صدمة في الأوساط الأميركية، إذ تضمنت رسالة من ثلاث صفحات موجّهة إلى العقيد القذافي يوم 17 نيسان/إبريل، من قبل شريك آخر في الصفقة المقترحة، وهو بلجيكي، يدعى ديرك بورغيرز.
وبدلاً من اقتراح طريقة للخروج من السلطة، قدم بورغيرز للديكتاتور الليبي خدمات الضغط التي سيمارسها "فريق العمل الأميركي" ليتغلب على المتمردين، ويكسب دعم حكومة الولايات المتحدة.
في ذلك الوقت، بدأ الثوار بالسيطرة على ليبيا، وبات للمجلس الوطني الانتقالي السلطة الكاملة على الأصول الليبية في الخارج. لذلك اقترح بورغيرز على القذافي أن يقاتل الثوار بمساعدة "ممثليه في واشنطن"، أي المجموعة الأميركية التي قدمت له العرض.
وقال بورغيرز في رسالته التي وجّهها إلى القذافي: "إن فريقنا المتعاطف مع ليبيا يشعر بالقلق، ويرغب في أن يساعدك على صدّ الأعمال القتالية من أعدائك الدوليين، وتقديم الدعم لبناء علاقة طبيعية مع حكومة الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن "هناك حاجة ماسة إلى أن تتحدث رسمياً وبصوت واحد قوي مع الحكومة الأميركية".
واختتم بورغيز الرسالة بعبارة "عبيدك المطيعون"، موقعاً اسمه، إضافة إلى الأميركيين الأربعة المشاركين في الفريق.
شكلت هذه الرسالة حرجاً كبيراً، تحديداً للفينغستون، الذي وصفه بورغيرز في الرسالة بأنه "أفضل الخبراء المعترف بهم في أميركا لمكافحة الإرهاب"، وقد أغلق شركته الاستشارية في واشنطن في إبريل/نيسان لتنفيذ حملته الانتخابية لمنصب حاكم الولاية.
لكن ليفنغستون أكد أنه لم ير هذه الرسالة من قبل، وأن مضمونها يحرّف نواياه، مضيفاً: "هذا لا يعكس وجهة نظرنا على الإطلاق. كان هدفنا الوحيد إخراج القذافي من هناك في أسرع وقت ممكن".
وسببت هذه الرسالة صدمة قوية لعضو آخر في الفريق الأميركي، الذي أراد تهريب القذافي، وهو مارتي مارتن، رئيس سابق لوكالة الاستخبارات المركزية، والذي قاد فريق الوكالة المتخصص بملاحقة تنظيم القاعدة من العام 2002 إلى 2004.
"لم نكن نهدف لأن نصبح جماعة ضغط تعمل من أجل القذافي"، قال مارتن، الذي تقاعد من وكالة الاستخبارات المركزية في عام 2007، مشدداً على أنه لا يعرف شيئاً عن هذه الرسالة، ولم يرها من قبل على الإطلاق.
ونفى بورغيرز إدعاءات شركائه السابقين، الذين زعموا أنهم لم يعلموا بأمر الرسالة التي وجّهها إلى القذافي، لكنه قال إنه "من الممكن أنه لم يطلعهم على نص الرسالة".
وعلى الرغم من أن بورغيرز قال إنه أراد "وقف عمليات القتل"، التي تحدث في ليبيا، إلا أنه قدّم صورة إيجابية عن العقيد القذافي، فقال: "لا أعتقد أنه كان ديكتاتورًا وحشياً، لقد بنى هذه الدولة من لا شيء، وخدمها لمدة 42 عاماً، وخلق أسلوب حياة جيدة للغاية بالنسبة إلى الشعب".
أما بالنسبة إلى مبلغ الـ10 مليون دولار، الذي سعى الفريق إلى ربحه، قال بورغيرز للـ "نيويورك تايمز": "إن الهدف لم يكن كسب المال، لكن إذا كنت تريد أن تقترح عملية خطرة في واشنطن، أعتقد أنك بحاجة إلى لا ما يقلّ عن 10 مليون دولار".
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المسؤولين الليبيين ردوا على الرسالة بعد نحو أسبوع من إرسالها، مشيرين إلى أن القذافي رفض الإقتراح، لكن بورغيرز قال إنه غير واثق من أن العقيد الليبي قد قرأ الرسالة، أو أنها وصلته على الإطلاق.
الرؤية الإخبارية

2011/11/28

خفايا حياة رئيس الوزراء الليبى عبدالرحيم الكيب (امريكى الجنسية)



عبد الرحيم الكيب  رئيس وزراء ليبيا
تولى المنصب 31\10\2011 
ولد 1950
صبراتة، ليبيا
الجنسية ليبي/أمريكي
الديانة الإسلام


العمل الأكاديمي
كان عبد الرحيم أستاذا بجامعة طرابلس وكان يشغل منصب استاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بالمعهد البترولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشغل ايضاً منصب وكيل كلية الهندسة للشؤون الأكاديمية بجامعة قطر، كما كان يعمل في جامعة كارولاينا الشمالية و بجامعة الاباما، والجامعة الأميركية في الشارقة، وأشرف على العديد من أطروحات الدكتوراه والماجستير واستلم العديد من جوائز البحث والتعليم كما أنه من المؤسسين لرابطة الجالية الليبية في أبوظبي ورئيسها.
تحصل على البكالويوس في الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس، كما تحصل ايضا على درجة ماجستير من جامعة كارولاينا الشمالية، وبعد ذلك تحصل على درجة الدكتواره من جامعة جنوب كاليفورنيا .
انضمّ الكيب لقسم الهندسة الكهربائية بجامعة ألاباما كأستاذ مساعد سنة 1985، وأصبح أستاذاً عام 1996. كما درّس بجامعة طرابلس وجامعة شمال كارولاينا والجامعة الأمريكية بالشارقة، وأخيراً بالمعهد البترولي بأبو ظبي. وقد أشرف على العديد من رسالات الماجستير والدكتوراه، كما حاز على جوائز أكاديمية عديدة.
نشر العديد من الأبحاث في مجال هندسة الطاقة الكهربية، تحت رعاية المؤسسة العلمية الوطنية بأمريكا ومعهد أبحاث الطاقة الكهربية الأمريكي ووزارة الطاقة الأمريكية وخدمات الشركة الجنوبية بألاباما وشركة طاقة ألاباما. كما نشر جزء من كتاب في ذات المجال. وقد طبّق العديد من الشركات في الولايات المتحدة أعماله في مجال « التوزيع محدود الانبعاث وتعويض الطاقة التفاعلية ». وعمل كاستشاري لصالح عدة مؤسسات صناعية منهاشركة ألاباما للطاقة وشركة خدمات الجنوب.
خدم كعضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (التي مقرها الشارقة) بين عامي 2001 و2007، كما أنّه عضو في « لجنة العلوم والتكنولوجيا » بالبنك الإسلامي للتنمية، وله عضوية عليا بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ساهم في تحرير إصدارها الدوري بين عامي 1992 و2000، وعضو مساهم بعدة مؤسسات أكاديمية أخرى.
خلال إجازة أكاديمية قضاها بعيداً عن جامعة ألاباما، قضى سنتان بالجامعة الأمريكية في الشارقة (1999-2001)، حيث ترأّس قسم هندسة الكهربة والإلكترونيات والكمبيوتر، فبنى القسم مع زملائه لينالوا الاعتماد الوطني الإماراتي. كما خدم خلال ذات الفترة في العديد من اللجان المهمة وعمل على تطوير برامج الشهادات الجامعية المختلفة لاعتمادها دولياً.
وبين 2007 و2009 كان منسق الدراسات العليا (العلمية) بالجامعة كما ساهم بتأسيس لجنة للدراسات العليا العلمية، وأشرف على تطوير برنامج تعليمي عبر الإنترنت من أجل برامج الدراسات العليا. واكتسب خبرة في تصميم مناهج مطابقة لمواصفات «لجنة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا» (ABET) ومدرّب كمقيّم لتلك المواصفات، قام بتقييم دورات بجامعة ألاباما.
أسّس عام 2005 في ليبيا شركة خاصة اسمها «الشركة الدولية للطاقة والتكنولوجيا».

بدايات العمل السياسي وحياته الخاصة
ترك الكيب ليبيا عام 1976 وانضم للمعارضة الليبية. وأسهم في تمويل حركة المعارضة خلال سنواته في الغربة وهو من عائلة كبيرة من صبراتة، وهي بلدة ساحلية تقع 70كم غرب طرابلس. وخلال السنوات الذي قضاها في المهجر، كان يلقى أسرته - التي بقيت داخل ليبيا - خلال رحلاته إلى المغرب. وكمسلم ملتزم، لعب دوراً ريادياً في قيادة الجالية المسلمة بمدينة «توسكالوزا» في السنوات الذي قضاها في ألاباما، واشترك في حوارات بين الأديان بشكل غير رسمي عقب هجمات سبتمبر.

رئاسته للحكومة الإنتقالية
اختير عبد الرحيم الكيب رئيسا للحكومة الانتقالية في ليبيا بعد حصوله على اعلى الاصوات في تصويت للمجلس التنفيذي الليبي. وقد أعلن مصطفى المانع، أمين سر المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ان اختيار عبد الرحيم الكيب رئيسا للحكومة الانتقالية، وقد جرى تعيين الكيب بعد حصوله على 26 صوتا من أصل51 في اقتراع جرى بمقرالمجلس الوطني الانتقالي في طرابلس.

تسريب معلومات حول خطط الامم المتحدة لمساعدة ليبيا


اظهرت وثائق مسربة تفاصيل عن خطط الامم المتحدة للمساعدة في استقرار ليبيا خلال المرحلة المقبلة.
وتدعو الامم المتحدة، حسب تلك الوثائق، الى نشر 200 مراقب عسكري غير مسلح، ونحو 190 عنصرا من شرطة
وتوصي الامم المتحدة بنشر مجموعة من ستين موظفا مدنيا اساسيا للمساعدة في تنظيم انتخابات في ليبيا.
لكن الامم المتحدة تقول انها لن تطبق هذه المقترحات الا اذا طلبتها سلطات الحكم الانتقالي المؤقت في البلاد، ووافق عليها مجلس الامن الدولي.
وقد نشرت بعض تفاصيل هذه الوثائق المسربة في موقع في الانترنت لمراقبين لشؤون الامم المتحدة اسمه Inner City Press لكن مصادر المنظمة لم تؤكد مصداقية هذه المعلومات.
وكان مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، قد دعا، في كلمة القاها امام اجتماع لوزراء دفاع الدول الداعمة للثورة الليبية عقد في العاصمة القطرية الدوحة، حلف شمال الاطلسي (الناتو) الى الاستمرار في دعم المجلس الانتقالي.
سرت
ميدانيا، بدأت قوات المجلس الإنتقالي، تدعمها طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشن هجوم على مدينة سرت، المعقل الرئيسي الأخير للقوات الموالية للعقيد القذافي.
ويقول مراسلٌ لبي بي سي، يرافق قوات المجلس، إن تلك القوات تأمل في السيطرة على المدينة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أن المفاوضات التي كانت جارية حول تسليم سرت بشكل سلمي، فشلت، وأن الثوار يستعدون لخوض ما يأملون أن تكون المعركة الأخيرة َالرئيسية في الحرب.
وقال متحدث باسم الناتو في بروكسل إن طائرات الحلف قصفت سرت خلال الايام الثلاثة الماضية.
وقال أحد القادة العسكريين ان قواته على مسافة مئة كيلومتر من سرت من الشرق بعد أن استولت على بلدة بن جواد وان قوات اخرى تتقدم من ناحية الغرب.
وعلى امتداد الطريق السريع الساحلي شرقي طرابلس كانت ناقلات تحمل دبابات طراز تي 55 السوفيتية الصنع في اتجاه سرت.
وقال معارضون ان هذه الدبابات تم الاستيلاء عليها من قاعدة عسكرية تركتها قوات القذافي في زليتن.
يذكر أن مدينة سرت هي مسقط رأس العقيد معمر القذافي، ويعتقد بعض قادة قوات المجلس الانتقالي أن القذافي والمقربين منه فروا إلى سرت.
لكن بعض الشائعات تشير إلى أن القذافي لا يزال مختبئا في طرابلس أو أنه فر إلى الجزائر أو ربما وصل إلى اوروبا لاجئا.
وأكدت قوات المجلس الانتقالي الأحد أنها تسيطر على طرابلس وتسعى لإعادة الخدمات الاساسية مثل إمدادات المياه، على الرغم من دوي أصوات الطلقات المتقطع في طرابلس.
وأفادت الأنباء أمس الأحد أن متحدثا باسم القذافي عرض على المجلس الانتقالي الليبي بدء مفاوضات بشان مستقبل ليبيا. لكن المجلس الوطني رفض هذا العرض ووصف القذافي بأنه مجرم تجب محاكمته.
وعلى صعيد الحرب الاعلامية اعلنت قناة الرأي التلفزيونية الموالية للقذافي، ومقسورية، انه تم اطلاق قناة فضائية ليبية جديدة اسمها "المقاومة"، على قمر نايلسات.
وكانت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن قد نقلت عن مشعان الجبوري، وهو رجل اعمال عراقي يملك قناة الرأي، قوله في السادس والعشرين من هذا الشهر قوله ان القناة الجديدة ستنطلق خلال 48 ساعة.

وثائق سرية احداث السفارة الايطالية ببنغازى 17\2\2006


وثائق احداث السفارة الايطالية فى بنغازى 17\2\2006






















سرّي للغاية .. وثيقة باللغة العبرية تكشف تعهد المجلس الانتقالي الليبي لإسرائيل بمنحها قاعدة عسكرية في ليبيا مقابل وصوله للحكم



كشفت وثيقة باللغة العبرية على توقيع اتفاق بين إسرائيل والمجلس الوطني الانتقالي في بنغازي، يتضمن إنشاء قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني، بمنطقة (الجبل الأخضر)، لمدة ثلاثين سنة قادمة، في حال وصول المعارضة الليبية إلى الحكم، مستقبلا. ونقلت الوثيقة التي حملت في الترويسة عبارة (قوات الدفاع الإسرائيلية)، حصل عليها ضابط مخابرات أوكراني، عن فحوى اتفاق بين الكيان الصهيوني والمجلس الوطني الانتقالي الليبي في بنغازي تقضي بإقامة قاعدة عسكرية على الحدود الليبية، في وقت تلتزم إسرائيل بدعم لوجيستي وتزويد المعارضة الليبية بالأسلحة، والضغط على الدول الأوروبية والعربية للاعتراف بالمجلس وتدريب عناصر هذا الأخير من أجل إعداد جيش قوي. فضلاً عن تكثيف ضربات (حلف الناتو) على قوات القذافي لإرغامه على ترك الحكم. ونشرت كل من جريدة (ري غزيتا) الروسية، و(يديعوت أحرونوت) الصهيونية فحوى الاتفاق المختوم بـ(سري للغاية)، قبل أن يتم إذاعة الخبر على التلفزيون الرسمي الليبي (الجماهيرية)، بعد أن تم توزيع هذه الوثيقة في مؤتمر للقبائل العربية بليبيا. وستكون الجزائر أول متضرر من التواجد الكيان الصهيوني على الحدود مع ليبيا، خاصة في ظل التهديد الإرهابي الذي بدأ يتصاعد مع تصاعد العمليات العسكرية بليبيا مما سيسمح لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي يطلق على نفسه اسم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، بالسطو على أسلحة أكثر، ويدعمه في تنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية بالمنطقة، بعد أن توسع نشاطه إلى الإتجار في المخدرات والأسلحة، والتعامل مع عصابات التهريب، كما سيجد التنظيم مناخا خصبا في ظل تواجد الصهاينة بالمنطقة، باعتبار أن الجزائر تعد من بين أكثر الدول عداء للكيان الصهيوني وأكبر المناهضين له.

جلال الدغيلى وزير الدفاع




مستند يكشف تورط جلال الدغيلى وزير الدفاع فى حكومة ليبيا الانتقاليه ببيع هناجر عسكريه

2011/11/21

السر وراء مقتل اللواء عبدالفتاح يونس

نقل موقع "دنيا نيوز" عن مصادر استخبارية ايطالية تفاصيل حول مقتل اللواء الليبي، عبد الفتاح يونس، وقالت إن عبد الفتاح يونس كان يسبب إحراجا كبيرا لأوروبا، فقد كان دائم الانتقاد لحلف "الناتو"، ولقوات أوروبا في تعاطيها مع الأزمة الليبية.
وكان يونس التقى بمندوب من الحلف وحصل بينهما حوار صاخب، بحسب التسريبات الأوروبية، حيث اتهم يونس حلف الناتو والدول الأوروبية بإطالة أمد الحرب وربما حتى بالانقلاب على الثورة الليبية وإعادة ليبيا إلى ما كانت عليه قبل الثورة بين يدي القذافي عندما يصل عداد المطالبات المالية الأوروبية من ليبيا إلى المبلغ المحدد.
وقال مندوب الناتو ليونس إنكم مدينون لنا بألف مليار دولار حتى الآن، فصعق الرجل الليبي، وردد على ذمة التسريبات الأوروبية، ألف مليار ؟ تريليون دولار في خمسة شهور، ماذا فعلتم؟ هل كانت القنابل والرصاص الذي استخدمتموه مصنوعا من الذهب الخالص؟، هذه أكبر عملية سرقة في التاريخ، هذه ليست سياسة ولا تعامل أخلاقي، هذا عمل عصابات مافيا، وليس عملا بين دول.
وقالت المصادر : انتهى اللقاء بين الاثنين بصورة دراماتيكية، وجه الجنرال الأوروبي ليونس تهديدا من العيار الثقيل، ولم يسكت يونس، بل نقل التهديدات التي تعرض لها لبعض أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، كما أبدى رأيه في تقرير قدمه لهم بأن الغرب سيبقى يراوح في مكانه في القضية الليبية حتى يضمن مصادرة النفط الليبي للمائة سنة القادمة على الأقل .
الأوروبيون اتهموا يونس في اجتماعاتهم بأنه رجل أمريكا القوي في المجلس الليبي للثوار وبأنهم سيخرجون من "المولد بلا حمص " إذا ما بقي هذا الرجل.
رئيس الوزراء الإيطالي، بيرلوسكوني، اجتمع مع رئيس جهاز الاستخبارات الإيطالي الـ SISMI أو ما أصبح يعرف بالـ AISE والذي يرأسه الجنرال ادريانو سانتيني Adriano Santini ، وهذا الجنرال معروف لدى رئيس الوزراء الإيطالي بأنه من المدرسة البريطانية في عالم الاستخبارات، ومستعد لكل الأمور التي يمكن أن يحتاجها الموقف، على عكس كثيرين من الجنرالات الإيطاليين الذي يتبعون المدرسة الناعمة، والتي لا تؤمن بالتصفيات والعنف الجسدي أو ما يعرف بـ " العمليات القذرة " Dirty Jobs والتي كانت سائدة لدى الـ "سي أي ايه" في أوقات ماضية ثم غابت لتعود مع الرئيس، جورج بوش.
التقى رئيس الوزراء الإيطالي مع الجنرال، سانتيني، وسأله عن رأيه فيما يجري في ليبيا، ويبدو أن الجنرال قد أكد أن كل الأمور تسير على ما يرام لصالح ايطاليا، إلا أن الجنرال الليبي، عبد الفتاح يونس، يسبب المشاكل للأوروبيين هناك .. ورد بيرلوسكوني على الفور " fatte lo fuori “ " وجم الجنرال وسكت للحظات، ثم استوضح من الرئيس ماذا قلت سيدي الرئيس؟، وكرر بيرلوسكوني " Fatte lo fuori "وهذا يعني ما ترجمته "اقتلوه"، كان الأمر مباشرا وحاسما وغير معتاد في الأوساط السياسية الإيطالية ولا حتى في الأوساط الأمنية، وبعد نقاش بين الرجلين أصر الرئيس على أن يونس يقوم بالتسبب بدمار للأمن القومي الإيطالي الذي يستفيد من الوضع الليبي بصورة لم يكن يحلم بها .؟
وعلى الفور تم تشكيل قوة خاصة Task Force من عدد قليل من كبار الضباط الإيطاليين الذي قاموا بالاتصال برجالهم على الأرض في ليبيا، وصدرت الأوامر بتصفية عبد الفتاح يونس، وقد استغل الإيطاليون ضعف المجلس الوطني الليبي الانتقالي، وعدم وجود أي سرية في تنقلات أعضاء المجلس والقيادات العسكرية وعدم وجود أجهزة أمنية للثوار، وقد تم تسريب معلومات للمجلس بأن يونس ما يزال يعمل مع القذافي وأنه يدير القتال بصورة تعرقل انتصار الثورة، وبدأت القصة مقنعة بعض الشيء للمجلس، مما حداهم إلى استدعاء الجنرال يونس للتحقيق معه في بنغازي، وقد عاد الجنرال دون تردد، إلا أنه وجد الموت بانتظاره، طلقات في الرأس والصدر، ومن ثم إحراق للجثة لإخفاء أي أثار قد تقود لأي شيء.
لم يستطع المجلس سوى أن يذرف دمعة أو دمعتين، وأن يترحم على الشهيد، ويواريه الثرى، دون أن يدري شيئا عما يحصل.
ما حصل هو مسرحية أوروبية قامت بها ايطاليا لتصفية أحد الرجال الأقوياء في الثورة الليبية، ولإطالة عمر الحرب الليبية الى مالا نهاية، ربما حتى تسقط ليبيا مترنحة بين أيدي الأوروبيين، وحتى يستريح الشعبين الإيطالي والألماني وحلفاؤهما وهم يحصلون على النفط الليبي، كما تحصل الولايات المتحدة على النفط العراقي.

2011/11/16

فضح تأسيس قناة الجزيره


يقول ثييري ميسان انه كان وراء تأسيس الجزيرة اخوان فرنسيان يحملان الجنسية الاسرائيلية هما ديفد وجان فرايدمان David & Jean Frydman، بعد اغتيال صديقهما اسحاق رابين، وطبقا لديفد فرايدمان، فإن الهدف كان خلق مجال يستطيع ان يتحاور عبره الاسرائيليون والعرب بحرية ويتبادلون النقاشات ويتعرفون على بعضهم الآخر، باعتبار ان حالة العداء والحرب تمنع مثل هذا وبالتالي تقضي على الأمل بالسلام.
وفي تأسيس القناة استفاد الاخوان فرايدمان من ظروف مواتية: توصلت شركة الاوربت السعودية الى اتفاق مع بي بي سي لاقامة اذاعة اخبارية باللغة العربية. ولكن المطالب السياسية للعائلة المالكية لم تتفق مع شرط الاستقلال المهني للصحافيين البريطانيين. وهكذا فسخت الاتفاقية ووجد اغلبية الصحافيين في البي بي سي العربية انفسهم في الشارع. وقد تم توظيف هؤلاء لاقامة الجزيرة.
ويتابع ميسان كان الاخوان فرايدمان متحمسين لإظهار قناتهما على انها قناة عربية. وقد استطاعا الاستعانة بأمير قطر الجديد الذي كان قد اطاح بمساعدة لندن وواشنطن بوالده المتهم بموالاة الايرانيين. وسرعان ما ادرك الشيخ حمد الفوائد الكامنة في ان يكون مركز الحوارات العربية الاسرائيلية والتي استمرت اكثر من نصف قرن ومتوقع لها ان تستمر الى وقت طويل. وفي نفس الوقت صادق على ان تفتح وزارة التجارة الاسرائيلية مكتبا لها في الدوحة، في ظل عدم التمكن من فتح سفارة. وفوق كل شيء وجد ان من مصلحة قطر المنافسة مع وسائل الاعلام السعودية وان تكون له قناة يستطيع عبرها ان ينتقد الجميع الا نفسه.
وكانت حزمة التمويل الاولية تتضمن دفعة مقدمة من الاخوين فرايدمان وقرض من الامير قدره 150 مليون دولار على 5 سنوات. ولكن حين قاطع المعلنون بتحريض من السعودية قناة الجزيرة ، ومع شحة اموال الاعلانات، جرى تعديل في الخطة وفي النهاية اصبح الامير هو ممول القناة وراعيها.


اعلاميون مثاليون
ويقول ميسان انه ولعدة سنوات، سحرت الجزيرة الجمهور العربي بحرية الرأي، وكانت القناة تفخر بانها تطلق العنان لوجهات النظر المتعارضة. والفكرة الا تملي عليك الحقيقة ولكن تتركك تتوصل لها من النقاش. وكان اهم برنامج في هذا المنحى، هو برنامج الحوار الذي يقدمه فيصل القاسم بعنوان "الاتجاه المعاكس" . وقد تغلب هذا الفوران على صخرة المنافسين الاخرين وغير المشهد المرئي السمعي العربي.
وقد ساهم في اعلاء شأن الجزيرة في قلوب المشاهدين العرب، الدور البطولي لمراسليها في افغانستان والعراق وعملهم الاستثنائي مقارنة بالقنوات التي تذيع بروباغندا اميركية. وقد دفع مراسلوها ثمنا غاليا لشجاعتهم ، كان جورج بوش على وشك قصف ستوديوهات الدوحة، ولكنه قتل طارق ايوب في العراق واعتقل تيسير علوني و سجن سامي الحاج في غوانتنامو.


اعادة تنظيم الجزيرة في العام 2005
ويتابع يسان على اية حال، كل الاشياء الجيدة لها نهاية. في 2004-2005 وبعد موت ديفد فرايدمان، قرر الامير تعديل الجزيرة بشكل كامل وخلق قنوات جديدة بضمنها الجزيرة الانجليزية في وقت كانت السوق العالمية تتغير وكل الدول الرئيسية تسلح نفسها بقنوات فضائية اخبارية. حانت اللحظة لمغادرة اثارة الفترة الاولى من اجل استغلال جمهور اصبح يناهز 50 مليون مشاهد ، لتكون قطر من خلال الجزيرة لاعبا في عالم العولمة.